سلس البول هو إحدى أكثر الحالات إحراجًا لأحبّائنا. مع تقدّم الوالدين في العمر، تتراجع قدرتهم على التحكّم بوظائف المثانة والأمعاء لأسباب مختلفة. وليس مستغربًا أن يحاولوا إخفاء ذلك.
إذا كنت ترعى غاليًا مصابًا بسلس البول، فيمكنك اتباع بعض النصائح المفيدة لتقليل الضغط عليه والحفاظ على كرامته.
كُن مطَمئنًا
- طمئن والديك أن سلس البول حالة طبية شائعة وأنهما ليسا الوحيدين في ذلك. يمكن لأي شخص، مهما كان عمره، أن يواجه هذا النوع من التحديات.
- انصحهما باستشارة الطبيب والحصول على حلول.
- يمكنك تقديم عيّنات من كيلوتات أو حفاضات الاستعمال الواحد لمساعدتهما على الشعور بمزيد من الثقة. احرص على وضعها في مكان مناسب.
اطلب المساعدة
إذا رفض أحد والديك التحدث إليك بشأن سلس البول، لربما كان يفضّل التحدث إلى شقيق أو صديق موثوق به حول هذا الموضوع الحسّاس.
أكّد على توفّر الخصوصية
إذا كان أحد والديك يقاوم استخدام الملابس الداخلية الواقية، فاسأله عمّا إذا كان قد لاحظ من قبل شخصًا آخر يرتدي حفاضًا للبالغين. يرجَّح أن يكون جوابه النفي؛ فلم إذًا قد يلاحظ الآخرون ارتداءه للحفاض؟
الفكاهة يمكن أن تساعد!
لمَ لا تستعمل الفكاهة وتحوّل الموقف المحرج إلى نكتة مضحكة؟
بعد التحدث مع الشخص المعني والتأكد من جهوزيته، من المهم اتباع مجموعة من الخطوات:
- تحدث إلى طبيبه الشخصي لفهم المشكلة بشكل أفضل ومعرفة الحلول المتاحة.
- ضع جدولاً منتظمًا لمواعيد دخول الحمام للتخفيف من الحوادث وتعزيز الشعور بالأمان.
- بعد مناقشة العلاج مع الطبيب، ضع الخطة المناسبة وحضّر المستلزمات.
- تحقّق من النظام الغذائي ومجموعة الأدوية التي يتناولها عزيزك؛ فتلك عوامل قد تؤثر على معدل التبوّل لديه.
- راقب حميته.
- أمّن طريقه إلى الحمام لتجنب أي سقوط محتمل.
- تذكر الخطوات الثلاث اللازمة للحفاظ على الجلد: التنظيف والترطيب والحماية.
إذا كان متلقي الرعاية يعاني من حالة ذهنية معينة، مثل الخرف، يمكنك اختيار أخذ صفوف تعرّفك على الأدوات والوسائل اللازمة أو حتى الاستعانة بمقدم رعاية.
احرص دائمًا على أن تكون لطيفًا ومراعيًا لشعور والدك أو والدتك وقدّم له أو لها الدعم المعنوي المطلوب.